كرة القدم في شكلها الحديث بدات بالظهور في إنجلترا. ففي سنة 1016، وخلال احتفالهم بإجلاء الدنماركيين عن بلادهم، لعب الإنجليز الكرة فيما بينهم ببقايا جثت الدنماركيين، ولك أن تحزر أقرب أعضاء الجسم شبها بالكرة وأسهلها على التدحرج بين الأرجل، فمنعت ممارستها. وكانت هذه اللعبة تظهر وتنتشر، ثم تمنع بمراسيم ملكية لأسباب متعددة، ووصل الأمر إلى حد المعاقبة على ممارستها بالسجن لمدة أسبوع
تم تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم 21 مايو من العام 1904 في باريس. ويضم 207 اتحادات كرة قدم في العالم.
قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بتنظيم أول بطولة له في عام 1930، وكانت البطولة التي تلتها وهي الألعاب الأولمبية الصيفية في عام 1908 أنجح منها.
صاحب فكرة إقامة كأس العالم هو المحامى الفرنسي ” جول ريميه ” رئيس الاتحاد الفرنسي والاتحاد الدولي لكرة القدم.. وقد ناضل مع زميل عمره ” هنرى ديلونى” تسع سنوات حتى وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم ” الفيفا ” على أن تنظم أورجواى أولى بطولات كأس العالم عام 1930.
كرة القدم هي لعبة و رياضة جميلة و مسلية و لها مؤيدين ومعارضين في تشجيع الفرق وكرة القدم.
الفريق الأول وهم المؤيدون يظنون بأن تشجيع فرق كرة القدم يجب أن يكون موجوداً في الملعب لتحفيز اللاعبين ويقولون بأن كرة القدم هي لعبة حماسية وأن كرة القدم تشجع الشباب على الرياضة وكما أن تشجيع كرة القدم له جانب وطني ويقولون بأنه عندما يشجع الشخص منتخب بلاده فهذا يعزز لديه الإنتماء إلى وطنه.
أما الفريق الثاني وهم المعارضون يظنون بأن تشجيع كرة القدم هو مضيعة للوقت والطاقات الشابة التي كان من الممكن توجيهها في ما يعود على الشباب والمجتمع بالمنفعة ويظنون بأن البلاد تصرف أموالاً كثيرة لتشجيع فريق كرة القدم في حين أن هذه الأموال كان من الممكن صرفها على جوانب مفيدة أكثر من التشجيع مثل تشجيع المشاريع الصغيرة وتحسين الحالة المادية للشعب ويظنون بأن كرة القدم لعبة سخيفة.
أما رأيي الشخصي فأنا مع الفريق المؤيد لأن لعبة أو رياضة كرة القدم ليست لعبة سخيفة بل لعبة مفيدة للشباب والاطفال وانا أظن أن تشجيع فرق كرة القدم يربط الشباب بالرياضة ويبعدهم عن الانحراف.
مع نهاية القرن التاسع عشر إنتشرت لعبة كرة القدم في مختلف أنحاء العالم حيث تم نشرها من قبل البحارة والتجار البريطانيين، ومن مختلف المسافرين الأوروبيين. فمن أستراليا إلى البرازيل. ومن المجر إلى روسيا أٌنشئت الإتحادات والأندية والمسابقات، وأدى ذلك النمو الشامل إلى تكوين الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في باريس في 21 مايو 1901. بعدما تم إنهاء دور الإتحاد السابق من قبل فرنسا وبمشاركة ست دول أوروبية، وأصبحت كرة القدم لعبة عالية. والاسم الفرنسي لا يزال يستخدم حتى يومنا هذا حتى خارج نطاق الدول الناطقة باللغة الفرنسية. كان أول رئيس للاتحاد الفرنسي روبير غيرين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق