الخميس، 4 أغسطس 2011

من الذاكرة الفلسطينية... من أغاني الأفراح



العرس هو أحلى مناسبة في الوسط الشعبي الفلسطيني و أكثرها بَهجه سواء كان ذلك عل مستوى القرى أو المدينة . ففيه يعم الفرح على كل فرد من أفراد الأسرة ، مهما كبرت العائلة اتسع و الحي أو القرية بالإضافة إلى العرسين ، فالأم و الأب يسعدان بنضج أبنائهما . و يبتهج الأطفال بمراقبة مراسيم و طقوس الاحتفال بهما . وفي هذه المناسبة يتاح لكل شخص في القرية أن يطلق العنان لعواطفه فيغني ويرقص ويتحرر من رتابة الحياة اليومية القاسية ، فالعرس في محافظة الخليل هو حقا "الفرح الشعبي العام " وزفاف حقيقي للعرسين.
وللزواج تقاليده الخاصة به في
المجتمع الخليلي و الذي يتميز بطابعه المحافظ . و لا تختلف عادات الزواج
وتقاليده كثيراً بين القرى و المدينة و لا حتى مع سائر مدن و قرى فلسطين .
و هنا كان من اللازم أن تجرى احتفالات النساء بشكل منفصل عن الرجال وتسير الأغنية الشعبية جنبا إلى جنب مع مراسيم العرس بشكل عام على النحو التالي:-الخطبة : وتشمل الاختيار للعروس و الُطلبة الغير رسمية و الُطلبة الرسمية و قد يشملها "عقد العقد" كما في القرية أو "كتب الكتاب " في المدينة وقد تجرى جميعها ضمن حفلة واحدة تسمى"الصَمدة".
و في حفلة الخطوبة تغني النساء
أغنيات عديدة تشير إلى فرحة أهل العريس بالعروس ، ويلاحظ أن أغلب
المُغنيات من أهل العريس ، و تركز هذه الأغاني على صفات العريسين كجمال
العروس و وسامة العريس و حسبهما و نسبهما و مكانتهما الاقتصادية في القرية أو المدينة بالدرجة الأولىو بالتالي الاجتماعية.
وتقول نساء سعير :-
ما أخذناكِ (اسم العروس) ولا انقطعت فينــا
أخذناكِ بصيــت أبوكِ فـي البلـد زينّــا
ما أخذناكِ (اسم العروس) و لا قِلت بنـــاتِ
أخذناك بصيت أعمامـك في البلد باشـــاتِ
وكذلك تغني نساء حلحول :
لميـــن مصموده يا فلانــه– لمــين مصموده يا غزالـــــــة
أبو البَرودة يــــــا فلانه– أبــو الــَبرودة يا خَيــّــــه
عريسنا يــا أبو بَدله وجرافــه– عروســتك من الحـارة اللفـــافـه
عريسنا يــا أبو بَدله بنيـــه — عروســتك من الحـارة القبليــــه
عريسنا يــا أبو بدله كويتيــه — عروسـتك من الحـارة الغربــــيـه
و في ترقوميا :
هـــالمصمودة بنــــت شيخ العــرب — هــالمصمودة بنــــــت شيخ العــرب
مـــــدت الصُفرة و المعالق ذهـــــب– مـــدت الصُفرة و المعلق ذهــــــــب
يـــــا صيت أهلها من مصر لحلــــب — يــــا صيت أهلها من مصر لحلــــــب
هــــالمصمودة بنــــــت شيخ العُربان — هــــالمصمودة بنــــت شيخ العُربــان
مـــــدت الصُفرة و المعالق ذهــــبان — مـــــدت الصُفـرة و المعالـق ذهــبـان
يـــــا صيت أهلها من مصر لعُمــــان– يــــا صيت أهلهـا من مصـر لعـُمـــان
I) الكســـوة : وهي ما يشتريه العريس للعروس من ملابس ، كما يشتري لكل
من ذوي أرحامه كخالاته و عماته و أخواته "هدم" أي ثوب لكل منهن و تحمل الى
بيت العروس في فترة الخطبة و الزفاف و قد تكون يوم الحناء في القرية أو الشمع في المدينة . وعندما تقترب النسوة من بيت العروس في موكب يهزج فيه النساء و تزغرد إحداهن :
آي هـــــا و افتحوا بــاب الـــــدار
آي هـــــا و خلـــوا المهنــي يهنــي
آي هـــــا و أنا اليـــوم فرحانــــه
آي هـــــا و الحمد للـــه يا ربــــي
ج) الإحتفالات التي تسبق العرس: و قد يصاحب هذه الإحتفالات غناء متفرق كالغناء عند الكسوة و العقد ، و من الممكن ان تجري احتفالات تغني و ترقص فيها النساء عند كل زيارة يقوم بها أحد الجانبين للآخر.
إلا أن الإحتفالات الرئيسية بالعرس هي احتفالات الليالي السبع التي تسبق الزفاف. و جرت العادة أن يتم الزفاف و تبدأ هذه السهرات مساء الخميس أو الجمعة التي تسبقها.
و تجري الإحتفالات لكلا الجنسين في مكانين منفصلين ، ففي حين يحتفل الرجال في ساحة سماوي أو مضافة أو ديوان، تحتفل النساء في بيت العريس أغلب هذه الليالي باستثناء ليلة الحناء في القرية و ليلة الشمع في المدينة في بيت أهل العروس .
و في أغلب الأحيان لا يشارك الرجال في المدينة و بخاصة كبار السن في
الغناء أو الرقص أو الدبكة بل يكتفون بالجلوس و الحديث أو مشاهدة بعض
الشباب الذين يمكنهم أن يغنوا و ينشدوا أرادوا ذلك وقد كانت سهرات الرجال
لدى العديد من العائلات و بخاصة المتدينة و التي تتبع طرق صوفية ، هذا ينطبق على أغلب عائلات مدينة الخليل ، يحتفلون بغناء الموشحات الدينية و الأغاني ذات الطابع الديني .
ويرأس هذا الإحتفال الصوفي رئيس الصوفية في العائلة ، و قد يُحيون كذلك حلقات الذكر الصوفي كجزء من الإحتفال بالعرس عامة و بخاصة العريس.
أمــــا في القرية فيلتف الرجال في ساحات البيادر ، فيغنون و يدبكون و قد يقوم شاعر شعبي بالغناء للحاضرين و"يشعر" لهم و يحي حفلتهم في "تعليلتهم " بالعديد من القصائد ذات الدلالات والمعاني العميقة و بمصاحبة الربابة .
و تبدأ سهرة الرجال بنشاطات الشباب المتمثلة بالدبكة ، حتى إذا ما هدأ
الجو جاء دور الشيوخ وكبار السن الذين يرقصون و يدبكون و يغنون الأغاني
الشعبية التي يرددون نغماتها على صوت تصفيق الأيدي . و اشهر هذه الدبكات والرقصات "الدِحيّــــــة" التي تبرز فيها على قدرتهم على الصمود في هذا الجو الساخن وفي التراص الشديد على الأكتاف . ومن هذه الأُغنيات "السحجة" التي يغني الرجال فيها بصفين متقابلين يُغني صف ويرد عليه الصف الآخر . ومثال على ذلك :
مسيك بالخير مسي لي عَ أبو صالح– رجال طيب وفي ميزان العقل راجح
ويرد عليه الصف المقابل:-
ميسك بالخير مسي لي عَ أبو محمود — رجال طيب وفي بيت الكرم معمور
ويغني الرجال كذلك أغاني عديده أشهرها دلعونا و ظريف الطول و اللتان يمكن أن تغنيهما النساء كذلك ، ومنها ما يغنيه الرجال للعريس وهم في طريقهم الى بيت العروس (الزفة).
ويسهر النساء ويرقصن داخل البيوت ويغنين أغاني متوارثه بمصاحبة التصفيق و الطبلة.
و كان بعضهم وبخاصة الميسورين في المدينة يستضيفون في بعض الأحيان مطربة شعبية محترفة لتحي السهرات ، ويلاحظ في هذه الأغاني الاشارة بأهل العريس للزفاف وذكر مناقب العروسين و أهلهما فتغني النسا ء في المدينة :
يــــا مـــال الشـام — ويلا يــــا مــالي
طـال المطـال يا حلوه تعــالي– طـــال المطـــال طـــال وطـــول — يوم يا لطـــيف ما كان على بـالي
يـــامـــال الشـــام علــى هواكي — أحلى زمـــان قضـيتوه معــاكي
لميـــن هالدارالكبيرة و الفرح فيهـا كثـير — هذي دارك ياأبو احسان ياريت عمرو طويل
لميـن هالصحن و العـــسل مــنه بسـيل — هذي دارك يا أبو احسان وياريت عمرو طويل
* *وتظل النساء تغني حتى تذكر أغلب أقارب العريس.
يارب يصير الفرح ونعلق البنور
ونفرح القلب اللي صارله زمان مكسور
يارب يصير الفرح ونبيض الليوان — ونفرح القلب اللي صارله زمان حزنان
وتغني نساء ترقوميا:
يالمونا يا حامل على امــــــه — بيجو على بيوتنا اللي بحـــــبونا
يا تفاحنا يا حامل على امـــــه — بيجو على فراحنا اللي بحبـــونا
وقد كانت النساء في
مدينة الخليل تتباهى بعذوبة صوتهن فتسعى كل منهن ان تغني منفردة و ترد
عليها صويحباتها و قراباتها فنجد ان كثير من النزاعات التقليدية تبرز في العديد من الأغنيات كنزاع الحماه و الكنه :
امو يا امو يخليلوا امو –سبع كناين تعبر على امو جابتلي بصل و ما باكل
بصل –على شهر العسل لحقتني امو جابتلي فقوس و ما باكل فقوس –(حيه بسبع روس
تقرصلي امو ) جابتلي فقوس و ما باكل فقوس –على العروس لحقتني امو و تغني
نساء ترقوميا :
خالد عريس و كل الناس تغنيلو — خالد عريس و كل الناس تغنيلو
قو مي يا امو من قلبك زغريديلوا– قو مي يا امو من قلبك زغريديلوا
أبو خالد لا تؤخذ على بالــــــــك– العز عزك و النشامى قدامــــــــك
خيّ يا رائق لا تؤخذ على بالك– العز عزك و الصبايا قدامـــــــــــك
و أبو خالد يا كوم الذهب الأصفر– و يا اللي بين الخلق و الناس بيتمختر
و نلاحظ هنا سعي المغنيات إلى إرضاء أقارب العريس ممن لم يتزوجوا إلى ان دورهم قريب فلا داع لأن يزعلوا.
كذلك تقلن :
دقـــه يا صبايــا دقـــه — مرينا عن الميه الزرقه
عــازمنا يـــا اخي فــلان — و مشينا دقـــه دقـــه
وين بدكوا يا ضيوف العيله– عند أبو فلان تعليلــــه
وين بدكوا يا ضيوف المغفر — عند أبو فلان العسكر
و تغني نساء نوبا :
على نوبا مرق عني و راحي — كلهم شباب حمالين سلاحي
وسط الخليل مرق العريس — كلهم شباب شرطه مع بوليسي
و من الأغنيات التي تغنى عندما ترقص أم العريس و أخواته في الساحة أو " الحويطه"
رن السيف عالدرج و زغرت أنا فلان قال يا يما اتجوزت أنا
رن السيف عالدرج و أنا هايب فلان قال يا يما أنا خاطب
رن السيف عالدرج وسال الدم فلان قال يا يما و بيزول الهم
خوات العريس بلعبن بالسيف يا دار أبوهن مقعد للضيف
خوات العريس يلعبن عالخنجر يا دار أبوهن مقعد للعسكر
خوات العريس يلعبن عالخاتم يا دار أبوهن مقعد للحاكم
دقه و ارقصن يا (ترقوميات ,سعيريات،يطاويات،….الخ) ياخي فلان عالسرايا فات
وتغني نساء سعير :
لا تبيع رجالك ياخي لا تبيع رجالك — ترى الأعادي و سيه
قدامك
خيـلنا مع خيـلك يـا شـب فلان — خـيلنا مــع خيلـــك
يـا مطلع القهوة بطرف ردنيـــك — يا شب فلان خيلنا مع خيلك
فـلان و اخوته ركبـين الــخـيل — زغرديلهم يا أم فلان يا اصيــــــله
و تشجع النساء الرجال في الدبكة في السهرة بقولهن :
وشين عال ذروه يا بنات — سحجيوه حلـــــوه للشــــــباب
وشين عازبود يا بنات — سحجيوه وطخ بارود للشباب
وشين عال حصة يا بنات — سحجيوه و نصــــه للشــــــباب
و تشتهر الكثير من الأغاني في هذه السهرات منها .
دلعونا : و هي اشهر أغنية يتداولها الشعب الفلسطيني عموما و منه المجتمع الخليلي سواء في
القرية أو المدينة . و تحتضن هذه ألاغيه آمال المعنيين و تفكيرهم و حبهم
لوطنهم و مشاكلهم السياسية و الاجتماعية .و يصاحب هذه الأغنية في سهرات الرجال الناي أو المجوز أو الربابة و عند النساء
الطبلة كذلك يمكن ان تُغنى جماعياً أو فرادى بحيث يؤديها ذو الموهبة
الموسيقية و الحس المرهف و القدرة على الارتجال لحناً و نصاً و يمتلك ذاكرة
قوية ، للحبيب و الوطن و منها :
على دلعونا على دلعونا — نسم يا هوا الغربـــي الحـــنونا
على دلعونا على دلعونا — فلسطين بلادي و أمي الحنونا
على دلعونا على دلعونا — راحوا الحبايب مـــا و دعونـــا
في الخليل :-
على دلعونا يا حابيبنا — بطلنا ناخــــذ مـــن قرايــــبنا
على دلعونا يا مد لعينه — صاروا يطلبوا في البنت ميه
و الله ما اخونك يا (اسم العائلة)– لو حزازوني حزوز الليمونا
بيدي تفاحة و بيدو تفاحة — وغمزتي بعينه وايش خلاقه
و اكشف عن الوجه و شوف الملاحه– و أنا شريفة و اصلي مفهوما
و تمتد هذه الأغنية ( دلعونا) لتتحدث عن كل ما يرد في مجتمعها فمثلاً نجد في المقطع الأول الحنين إلى الوطن و في التي تليها الشوق للمحبوب و في البيت الخامس نجد انها تذكر ان كان العروسين قريبين أم لا ثم تتحدث في الذي يليه عن محاسن العروس و تذكر فيها
اسم عائلتها ان كانت من المدينة و اسم قريتها ان كانت من قرية و البيت قبل
الأخير كذلك تتحدث عن كونها من المدينة لا من القرية و هنا يبرز الصراع
القديم بين القرية و المدينة.و في آخر بيت يؤكد على صفات العروس من حيث الجمال و الحسب و النسب الشريف.كما تشتهر السحجه و المقابلة في سهرات الرجال كذلك في سهرات النساء فترحب كل منهن بالأخرى يشكل متقابل :
الله يــــمسيكوا
و الدنيا مسا و الله يمسيكوا
(ترد الجهة المقابلة)
الله يــمسيكوا — و الدنيا مسا و الله يمسيكوا
نويت ع الفرح — الله يمسيكوا
نويت ع الفرح — الله يمسيكوا
الله يهنــــيكوا — نويت ع الفرح — الله يهوا
الله يهـــــوا — نويت ع الفرح — الله يهوا
الله يصبحكوا — نويت ع الفرح — الله يفرحكوا
و من الأغاني المشهورة في القرية و المدينة في خليل الرحمن و حتى على مستوى فلسطين أغنية " يا ظريف الطول " و يغنيها كلا الجنسين في سهراتهم :
يا ظريف الطول يا حلو إنت — يا عقد اللولو على صدر البنت
يا ظريف الطول وقف تا قولك — رايح على الغربة و بلدك احسنلك
يا ظريف الطول وين رايح تروح– جرحت قلبي و عمقت الجروح
يا ظريف الطول يا حلو يا مربوع — يا نازله للبير و احسب للطلوع
كذلك هناك أغنية على الرابعية التي تتحدث عن الصراع القوي الذي كان بين
قيس و يمن و الذي استنفذ الكثير من الأموال و الأفراد و استمر إلى فترة
طويلة. و اغلب التفسيرات للرابعية هي الاتجاه نحو قرى دورا و القرى
المحاذية لها .
عالرابعية عالرابعية — و الرايا بيضاء للخليليه ( اسم العائلة أو القرية )
عالرابعية عالرابعبة — و احصلوا يا العدا ما هي رديه
واسندوا البارود عَ العامود — و اطلع يا أبو فلان بعزوه قوية
و اسندوا السلاح عَ المراح– و اطلع يا أبو فلان بعزوه جراح
ليــــــــــلـــة الحنـــــــاء في القريـــــة
تعتبر ليلة الحناء في القرية و الشمع في المدينة هي أهم الليالي في السهرات ، و تسبق ليلة الزفاف بيوم واحد و تجري الاحتفالات في مكانين منفصلين للرجال و النساء. ففي حفل الرجال في العراء قريباً من بيت والد العريس أو المضافة أو ديوان العائلة . و يحيون العرس قائلين :
حنا يا حنا يا ورق النبات– يا محلى الحنا على أيدين البنات
حنا يا حنا يا ورق السريس– يا محلى الحنا في ايدين العريس
حنا يا حنا يا ورق الليمون — يا محلى الحنا في ايدين المزيون
وكذلك:- سبل عيونه و مدا يدوا يحيونه — طفل صغير و كيف أهله يبيعونه
و كذلك يقولون اثناء حنى العريس:
يا فلان يا أبو حطه– من وين صايد هالبطه
يا فلان يا أبو العقال — من وين صايد هالغزال
اما في سهرة النساء التي تتم في
دار العروس حيث تتجمع صديقاتها و قريباتها لتودعها . وقد عرفت ليلة
(الحناء) أغنيات شعبية حزينة تسمى (الترويده) تصور تشبث العروس بأهلها
وبصديقاتها كما تصور حقيقة ارتباط الزوجة في الوسط الشعبي بأهلها اكثر من بيت زوجها ومضمون هذه الأغنيات:
1. عتاب الولد الذي اخرج ابنته من بيته.
قولوا لأبوي الله يخلي أولاده — استعجل علي و أطلعني من بلاده
2. إحساس العروس بالغربة في بيتها الجديد
يا أهل الغربية طلوا على غريبتكم — وان قصرت خيلكم شدّوا قروتكم
3. إحساس أمها و أخواتها و رفيقاتها بالحسرة بسبب فراق العروس:
يا فلانة يا إرفيقتنا يال عال العال لو درينا و –دعنــــاكي من زمــــــان
يا فلانة يا إرفيقتنا يا روح الروح لو درينا و دعناكي — قبل ما انروح
يا فلانة يا ارفيقتنا يـا عزيـزة — لو درينا و دعناكي قبل الجيزهي
يا فلانة يا ارفيقتنا يا روح النا — لو درينا و دعناكي قبل الحنــــــى
4. الأغنيات التي تلي قدوم أهل العريس واللاتي يحضرن معهن الحناء يوزعونها على الحاضرات وتقوم إحداهن بحنى العروس فيغنين بفرحه تعبر عن فرحتهم بقرب قدوم العروس لطرفهم وتعبرن عن شوق العريس لعروسه و تقول نساء حلحول :
الليلة حنى العرايس يا سلام سلم — فتحلك ورد الجناين يا فلان سلم
الليلةحنى العرايس يا لطيف الطف فتحلك وردالجناين — يا فلان اقطف

الليلة حنى العرايس يـا بنــات فتحلك ورد الجناين يا– فلان شمه

ليست هناك تعليقات: