الأربعاء، 24 أغسطس 2011

وحل الصمت..




لاتزال الرياح عاصفة عندنا
ودخان الحرائق
يزكم الأنوف
وصوت فرعون
يطعن قلب السكون
وحديث مُرٌ يدور
وأصابع الحقد تعزف القانون
وصوتا العُتُلُّ الزنيم
يمارس التهديد
هناك أشخاص يتقدمون
وهنا آخرون يتقهقرون
رحَلََتْ الى حيث البعيد غاباتُنا
وألِفْنا الخوفَ
حتى صارمأوانا
وأصبحنا نستسيغ
كل آهات الهزيمة
ربطوا غزة ،كتَّفوها للذبح
سرِقُوا لَمَعَانَ اللَّحْظَةِ الجميلة
كلُّ الصحاري المَحْمُومَةٍ
تَزْفَرُ عليهم
وها هم المُتَجَرِّئُون
اخْتَرِقوا الأسوار
واختبأتُ لتَبْحَثُ عَنِّي
دفاتري المتعبة
مهدر الدم أنا منذ ستة عقود ونيف
أغزل البياض راية للسلام
أدس يدي بنهد الكلمات
اشجار زيتوني يعلوها ذهول
مرسوم عليها جميع الصور
عذرا لتاريخ داسته خيل التتار
فقد تركوني أقطع الليل وحيدا
بعد ان رسموا لي الطريق
معابر صغيرة .. صغيرة
وأورثوني " العَوَّ" يخيفني
فتُهتُ بين وحل الصمت
وفحش السكون...






ليست هناك تعليقات: