الخميس، 28 يوليو 2011

عند سياج الصبر...





هناك...
عندسياج.. الصبر
والهواء العليل...
تتدفق في أذني
زقزقات العصافير
مختلطة بتيار الهواء الشرقي
وصياح الديك الطاعن في السن
وتغريد الطيور الصغيرة
ولمعان المستنقع الصغير
ورائحة النباتات النائمة في حضن الشمس
وصوت "سالم" يركل "طابتة"
وثغاء نعجة الجيران
ودخان فرن العجوز
كل هذا .. وأنا أحاول
الأقتراب الى بهائك
كفراشة يجتذبها ضياؤك
غير أني أخشى الأحتراق
وفي آخر الليل
عندما أكون وحيدا
أغلق عينيّ..لأرى صورتك
ياوطني
فأركع ليلمس دمي الحار
ترابك الذهبي
وأشعر بنبض القرب في أحشائك
وأذوب فيك مرتين... وأكثر
كيف يمكنني أن أظهر لك انتمائي؟
كيف يمكنني جعل هذا.....حقيقة؟
أنا أبحث عن كلماتي في الأحباط المبهم
وأحاول تفسير بعض المفسر
ولكن كيف واللغات عاجزة؟
ولكن كيف والكلمات لاتكفي؟
وأذا كان الحب نار وشوق
وزمان مستهلك من غير أرادتي
كما هي جذور الصبر ضاربة
في الأعماق
هكذا حب الوطن
في فؤادي ينبض...دوما..

ليست هناك تعليقات: