توارد الى مسامعنا خبرا مفجعا للكثيرين من أبناء هذا الوطن السليب مرتين ، مرة بيد عدو يتربص به والأخرى بيد ابن جلدته... ترى مالذي أدى بصاحب القرار أن يتخذ قراره ’ هل هذا العمل يصب في مصلحة الوطن أم هو دعما لهذا المواطن المسكين المغلوب على أمره، والذي يدعو كل ليلة وقبل النوم ولسان حاله يقول " اللهم كف عنا شر أولاد الحرام..
لهذا القرار وتبعاته تفسير واحد ’ وهو أن أي شخص يختلف مع آخر في رأي أو حتى في أي شيئ يكتب هذا الشخص تقريرا ويرسله لأصحاب القرار فيقطع راتب المسكين ’ وهذا يعني ان فئة قليلة ستتحكم في أرزاق بل وفي رقاب فئات كثيرة في بلادنا ، يعني ان تلك الفئة القليلة ستستعبد تلك الفئات والا انقطع رزقها...
هل المواطن المسكين بحاجة الى تجويع أكثر مما هو فيه..؟؟؟؟
هل هذا المواطن المقهور في حاجة لمن يقهره أكثر وخاصة من ابن عم أو قريب ؟؟؟؟
هل هذا المواطن المسكين بحاجة الى حصار من أخيه علاوة على حصار عدوه؟؟؟؟؟؟؟؟
العقل ياقوم...... فليس هكذا تكون الوحدة الوطنية..!!
ليس هكذا يشترى الناس!!
أليس قطع الأرزاق ........ من قطع الأعناق؟؟
تحياتي....