الأربعاء، 17 أغسطس 2011

لحظة وداع

حالم أنا بنجمكِ الوحيد
وشراعكِ يطاوع الرياح
أغوص في بقايا الشجون
كي أسمع أنّات الشرايين
وحتى عواء بنات آوى
يسرق السكون
وهذا الطوفان أمام عيني
وغيلان الحقد تتعرّى
يلفها بلل من كل اتجاه
وبرد الليالي يشدني تحت لحافي
بينما خيالك العنيد لم يغادر
وكلما زاد دناوةً نادى " هلموا"
ادخلوا مساكنكم قبل الرياح
مثل الضباب على الطريق
ها أنتِ دوما تقابلين طيفي
عند كل حانوت عتيق
تسرحين شعرك اللامع.
وكانك بيديك ترتبين الجمر
فوق قلبي الأسير ..
حتى المصابيح من حزنها
أضحت تتهادى في شحوب!
أتضحين بذكريات الهوى؟
وكثير اللقاء كان ..قليل
وشوق الموت يحرقني،
كلما دنت.. لحظة الوداع!

ليست هناك تعليقات: